تعتبر مصر واحدة من أهم الدول العالمية في السياحة الثقافية، إذ تفتقر العديد من الدول لوجود مثل هذه السياحة، حيث تعبر مصر بشكل جميل وممتع عن هذا النوع من السياحة، ويعتبر الهدف الرئيسي من السياحة الثقافية هو زيارة المواقع الأثرية المشهورة إلى حد ما والتي لها علاقة في التاريخ، وبسبب تاريخ مصر القديم فتعتبر من أفضل الدول للقيام بهذا النوع من السياحة.[١]
وادي الملوك
ويضم وادي الملوك عدد كبير جداً من المقابر ومن أهم هذه المقابر الأثرية مقبرة رمسيس الأول ومقبرة رمسيس الثالث، وغيرها من المقابر المهمة.[٢]
وادي الملكات
ويضم هذا الوادي كذلك عدد من المقابر المخصصة للملكات، وكان أهم مقابر وادي الملكات مقبرة الملكة نفرتاري.[٢]
دير المدينة
وتحتوي على عدد هائل جداً من القبور، وكانت تضم عمال المدينة الذين قاموا ببناء المقابر في وادي الملوك.[٢]
متحف التحنيط بالأقصر
ويعتبر متحف التحنيط أول متحف متخصص في التحنيط في العالم، إذ أنه يحتوي على ما يقارب 150 قطعة منها المومياوات والتواتبيت إضافة إلى الأدوات المستخدمة في التحنيط.[٢]
مدينة أسوان
تحتوي هذه المدينة على العديد من الآثار والمعالم التاريخية ومن أهمها معابد أبو سمبل والتي قام ببناؤها رمسيس الثاني والذي يعتبر من أشهر الفراعنة في مصر وذلك بين عام 1223 قبل الميلاد – 1290 من الميلاد، وإضافة إلى ذلك تم نحت معبدين داخل الجبل بشكل كامل في المدينة، وتعتبر مدينة أسوان من أفضل وأجمل المنتجعات الشتوية حول العالم.[٢]
معبد حابو
يحتل هذات المعبد أهمية كبيرة للغاية من الناحية الفنية والجمالية، كما أنه حافظ على حالته إلى الآن ويعتبر أكبر مبنى للملك المصري ويطلق عليه اسم الكرنك.[٢]
أهرامات الجيزة
إذ تضم الجيزة أهم ثلاثة أهرامات المشهورة جداً والتي تعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة، وتأتي أهرامات الجيزة في هضبة الجيزة وذلك مع تمثال أبو الهول ومعبد الوادي في نفس المكان، وتم بناء هذه الأهرامات في عهد الملوك خوفو وخفرع ومنقرع.[١]
سد الكفارة
ويقع هذا السد في وادي مرارى في الجنوب من حلوان.[٣]
مدينة أون
وتعتبر هذه المدينة إحدى أهم الواقع الأثرية الفرعونية ويطلق عليها أيضاً اسم عين شمس أو هليو بوليس، ومن أهم معالم المدينة الآثرية مسلة الملك سنوسرت الأولأي "مسلة المطرية والتي تعتبر الآثر الوحيد الباقي من المعالم الخاصة بالمدينة، ذلك إلى جانب أنها تعتبر من أقدم العواصم في العالم القديم.[٣]
عمود السواري
والذي يعتبر آخر أثار معبد السيرابيوم أقامه بوستوموس والتي ما زالت باقية إلى الوقت الحاضر، ويعود تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي.[٣]
المسرح الروماني
ويقع المسرح الروماني في مصر في منطقة كوم الدكة.[٣]
الحمامات الرومانية
يوجد بعض الحمامات الرومانية في مصر بعضها في جهات كوم الدكة بالإضافة إلى ابوقير الشرقية.[٣]
معبد الأقصر
ويحتوي معبد الأقصر على بهو اسمه امنحوتب الثالث والذي يعتبر بدوره أفضل وأجمل فناء في المعابد المصرية ويرجع ذلك إلى وجود 64 عمود محيط بالبهو، إلى جانب قاعة أعمدة تحتوي على 32 عمود، كما يجدر التنبيه إلى أنه كان يطلق عليه فناء الشمس، ويعود سبب ذلك إلى كان مفتوح إلى ناحية السماء كما تحيط به العديد من الأروقة المسقوفة والتي تعمل على حملها الأعمدة.[٣]
معبد أبو سمبل الصغير
والذي قام بإنشاءه رمسيس الثاني وذلك بهدف تخليد زوجته نفرتارى، كما يطلق عليه أيضاً اسم معبد صخور آلهة الحب والجمال والموسيقى، وأكثر ما يميزه ألوانه الجميلة إلى جانب الرسومات التي يحتوي عليها.[٣]
تل العمارنة
قام ببناؤها فرعون مصر اخناتون، وتعتبر أول المدن المخططة في التاريخ بشكل عام وهي مدينة اخيتاتون.[٣]
منطقة تونة الجبل
والتي تجذب الانتباه إليها عن طريق الرسومات الجميلة والرائعة فيها، وتعتبر خليط بين الفن اليوناني والفن المصري القديم كما تضم مومياء لفتاة تسمى ايزادورا.[٣]
مقبرة كوم الشقافة
ويعود تاريخها إلى القرن الثاني من الميلاد، وتعتبر واحدة من أكبر المقابر الرومانية التي عثر عليه في الإسكندرية. [٣]
معبد دندرة
ويعود زمن هذا المعبد إلى عهد البطالمة، ويحتوي على عدد من الأعمدة وذلك إلى جانب صالة المعبد والتي تحتوي على العديد من الرسومات التي لا زالت إلى الآن تحافظ على ألوانها الزاهية.[٣]
